أعلن نائب وزیر النفط الایرانی حمد الله محمد نجاد تعقیبا على الهجوم الالکترونی الذی تعرضت له بعض اجزاء وزارة النفط، أعلن انه تم الکشف عن طبیعة الهجوم والعناصر الضالعة ورائه الا انه لا یمککننا الاعلان عنه رسمیا بسبب عدم الانتهاء من الدراسة والعمل علیه.

 

واضاف محمد نجاد  فی تصریح لوکالة انباء فارس، ان الهجوم کان فیروسیا ویهدف الى سرقة المعلومات وتدمیرها.

واوضح ان صناعة النفط لم تصب باذى کبیر جراء هذا الهجوم الالکترونی بل ان الخسارة کانت جزئیة، مضیفا ان فریق القسم الالکترونی بالوزراة قام بتشکیل لجنة خاصة فور هذا الهجوم الفیروسی، لدراسة السبل الکفیلة للتصدی له.

واضاف المسؤول الایرانی، ان الاجهزة السایبریة للوزارة تواصل نشاطها حالیا کما تمت مراجعة کافة الموزعات بالوزارة.

واوضح محمد نجاد: ان الفیروس کان یهدف تدمیر المعلومات وسرقتها مؤکدا ان مصممی هذه الفیروسات یتابعون اغراضا خاصة من وراء مثل هذه الاعمال.
 

30449

رمز الخبر 182174